وفاة مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عن عمر ناهز 81 عامًا

أعلن الديوان الملكي السعودي وفاة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة امتدت لعقود.

مراسم الصلاة على الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

أفاد الديوان الملكي أن صلاة الجنازة ستقام على فضيلته بعد صلاة العصر اليوم الثلاثاء في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض.
كما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإقامة صلاة الغائب على الفقيد في المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، وجميع مساجد المملكة بعد صلاة العصر.

نبذة عن الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

• الميلاد: وُلد في مكة المكرمة يوم الأربعاء 6 صفر 1362هـ الموافق 10 فبراير 1943.

• نشأ يتيم الأب، وحفظ القرآن الكريم صغيرًا عام 1373هـ على يد الشيخ محمد بن سنان.

• ينحدر من عائلة آل مشرف، أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب.

أبرز المناصب والمسؤوليات

• بدأ مسيرته العملية مُدرّسًا في معهد إمام الدعوة العلمي عام 1384هـ.

• تولى إمامة وخطابة جامع الشيخ محمد بن إبراهيم بالرياض عام 1389هـ.

• أستاذ في كلية الشريعة ثم إمام وخطيب مسجد نمرة بعرفة عام 1402هـ، حيث ألقى خطبة عرفة لمدة 35 عامًا متواصلة (1982 – 2015م).

• انضم إلى هيئة كبار العلماء عام 1407هـ.

• عُيّن عضوًا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عام 1412هـ.

• تولى إمامة وخطابة جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض عام 1412هـ.

• في عام 1416هـ صدر أمر ملكي بتعيينه نائبًا لمفتي عام المملكة.

• في 29 محرم 1420هـ (مايو 1999م) عُيّن مفتيًا عامًا للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء خلفًا للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.

أثره في العالم الإسلامي

يُعد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ من أبرز علماء الشريعة في العالم الإسلامي، وقد عُرف بعلمه الغزير ومكانته الكبيرة في الإفتاء والخطابة، وكان له تأثير واسع في نشر العلم الشرعي وخدمة قضايا الأمة الإسلامية.

وفاة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ تمثل خسارة كبيرة للسعودية والعالم الإسلامي، حيث فقد المسلمون واحدًا من أعلام الفقه والدعوة، الذي كرّس حياته لخدمة الدين والعلم. وستظل خطبته في يوم عرفة، وفتاواه العلمية، شاهدة على إرثه الدعوي الكبير.