13 أسدًا يلقون حتفهم بحديقة الحيوان بعد تفشي مرض معدٍ بين الحيوانات

أعلنت وزارة الزراعة، عبر الدكتور علاء فاروق، عن تنفيذ إجراء استثنائي داخل حديقة الحيوان بالجيزة، تمثل في التخلص من 13 أسدًا بعد إصابتهم بمرض معدي خطير، يهدد حياتهم وحياة الحيوانات الأخرى في الحديقة.
القرار جاء طبقًا لتوصيات لجنة بيطرية متخصصة، حفاظًا على سلامة باقي الحيوانات والمنظومة البيئية داخل الحديقة، وفقًا للمعايير الدولية المتعارف عليها في حالات الأمراض المعدية التي لا يمكن علاجها.

تفاصيل الإجراء الاستثنائي

• تم تقييم الوضع الصحي للأسود من قبل لجنة بيطرية متخصصة، واعتُبر المرض شديد العدوى وغير قابل للعلاج.

• تم اللجوء إلى القتل الرحيم لحماية بقية الحيوانات في الحديقة.

• الإجراء جاء وفق المعايير الدولية المعتمدة للتعامل مع الحيوانات المصابة بأمراض مهددة للحياة.

أسباب اتخاذ القرار

• تفشي المرض بين الأسود كان مهددًا للمنظومة البيئية داخل الحديقة.

• استمرار وجود الحيوانات المريضة قد يؤدي إلى انتشار العدوى إلى باقي الحيوانات.

• القرار يندرج ضمن الإجراءات الوقائية العاجلة لضمان سلامة باقي الحيوانات والزوار.

أسئلة شائعة حول الإعدام الرحيم للأسود

س1: لماذا تم إعدام الأسود بدلاً من علاجها؟
ج1: المرض شديد العدوى وغير قابل للعلاج، واستمرارها كان سيشكل خطرًا على باقي الحيوانات.

س2: هل هذا الإجراء قانوني دوليًا؟
ج2: نعم، اللجوء إلى القتل الرحيم في مثل هذه الحالات متوافق مع المعايير الدولية لحماية الحيوانات والمنظومة البيئية.

س3: من أشرف على تنفيذ القرار؟
ج3: لجنة بيطرية متخصصة تابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية تابعت الحالة منذ بدايتها وأوصت بالإعدام الرحيم.

س4: هل يمكن أن ينتقل المرض للزوار؟
ج4: القرار يهدف أيضًا للحد من أي مخاطر محتملة على الزوار، رغم أن المرض كان منتشرًا بين الحيوانات فقط.

خاتمة

يمثل إعدام 13 أسدًا في حديقة الحيوان بالجيزة إجراءً صعبًا ولكنه ضروري لحماية المنظومة البيئية ومنع انتشار مرض معدٍ خطير بين الحيوانات.
تؤكد وزارة الزراعة أن السلامة العامة للحيوانات والزوار كانت العامل الأساسي في اتخاذ القرار، وأن الإجراءات تمت وفق المعايير البيطرية الدولية لضمان الحفاظ على استقرار حديقة الحيوان ومنع أي كارثة بيئية محتملة.