في كل موسم رمضاني، تشتعل المنافسة بين الأعمال الدرامية وتتصاعد التوقعات بين الجمهور والنقاد على حد سواء. ومع اقتراب شهر رمضان، بدأت الأنظار تتجه نحو المسلسلات الجديدة، لكن هذه المرة جاء مسلسل “جريمة منتصف الليل” ليثير جدلًا كبيرًا قبل حتى أن يُعرض على الشاشات. فقد نشرت الفنانة رانيا يوسف البرومو الترويجي للعمل، لتجد نفسها وسط عاصفة من الانتقادات، خاصة بسبب ظهورها بملابس رقص شرقي.
عرض البرومو وردود الأفعال
أثارت الفنانة رانيا يوسف حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها البرومو الترويجي لمسلسلها الجديد “جريمة منتصف الليل”، والذي من المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل. وقد ظهر في البرومو مشاهد لرانيا يوسف وهي ترتدي أزياء راقصة شرقية، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات والجدل بين الجمهور.
انتقادات الجمهور ومطالب بالمقاطعة
جاءت التعليقات على البرومو حاملة لانتقادات حادة لصناع العمل وبالأخص لرانيا يوسف، حيث اعتبر البعض أن ظهورها ببدل رقص جريئة لا يتناسب مع طبيعة الشهر الكريم. ودعا البعض إلى مقاطعة المسلسل إذا تم عرضه في رمضان، مشيرين إلى ضرورة احترام خصوصية هذا الشهر.
رانيا يوسف ودورها في “جريمة منتصف الليل”
كشفت رانيا يوسف عن طبيعة دورها في المسلسل، حيث تؤدي شخصية راقصة شرقية، مما يستدعي ظهورها في بعض المشاهد بملابس الرقص الشرقية. وأكدت أن الدور يتطلب ذلك بما يتماشى مع السياق الدرامي للعمل، إلا أن جزءًا من الجمهور أعرب عن رفضه لهذا الظهور في رمضان تحديدًا.
أعمال رانيا يوسف السابقة ونجاح “عمر أفندي”
يُذكر أن آخر أعمال رانيا يوسف كان مسلسل “عمر أفندي”، الذي شاركت فيه إلى جانب أحمد حاتم وآية سماحة والطفل جان رامز، إضافة إلى عدد من نجوم الكوميديا. وقد حقق العمل نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، حيث تصدر الترند ونال إعجاب النقاد والجماهير.
تدور قصة “عمر أفندي” حول شاب يعيش في الزمن الحالي ويعود بالزمن إلى حقبة الأربعينيات، ليخوض مغامرات عديدة في فترة زمنية لا يعرف عنها شيئًا. وتؤدي رانيا يوسف دور “معالي”، ابنة صاحبة البنسيون، التي يقع الشاب في حبها.
الخلاصة
ما بين مؤيد ومعارض، يبقى مسلسل “جريمة منتصف الليل” تحت الأضواء، خاصة مع اقتراب موسم رمضان. وسيكون للجمهور الكلمة الأخيرة في تقييم العمل عند عرضه، سواء بالمشاهدة أو بالمقاطعة.
التعليقات