أدان الأزهر الشريف بشدة قرار الاحتلال الصهيوني بمنع دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرًا ذلك جريمة إنسانية بشعة تتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية. وأكد الأزهر أن الاحتلال بتجويعه للأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يُثبت أنه مجرد من أي رحمة أو إنسانية، خصوصًا في هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، حيث يستغل معاناة الفلسطينيين ويمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية.
منع المساعدات.. جريمة ضد الإنسانية
1. تجويع الصائمين جريمة دينية وأخلاقية
أكد الأزهر أن منع الطعام عن الصائمين هو جريمة تستنكرها كل الأديان السماوية والضمائر الحية، مشددًا على أن هذا العدوان الصهيوني يستهدف كسر إرادة الفلسطينيين عبر الضغط عليهم بالمجاعة والحرمان.
2. صمت العالم عن هذه الجرائم يزيد من فداحتها
كما حذّر الأزهر من أن الصمت الدولي والعربي عن هذه الجريمة يُعد مشاركة في الظلم، مشددًا على أن الدول القادرة على التدخل لوقف هذه الانتهاكات، ولكنها تلتزم الصمت، ستكون مسؤولة أمام الله والتاريخ عن هذه الكارثة الإنسانية.
دعوة الدول الإسلامية لكسر الحصار
1. ضرورة التحرك الدبلوماسي لإنهاء الحصار
طالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية بالتحرك الفوري من خلال الدبلوماسية والسياسة لفك الحصار الظالم عن الفلسطينيين، خصوصًا في ظل تصاعد الأزمة خلال شهر رمضان، حيث يحاول الاحتلال إجبار الفلسطينيين على الهجرة أو الموت جوعًا.
2. المجتمع الدولي مُطالب بمحاسبة الاحتلال
شدد الأزهر على أن المجتمع الدولي الحر يجب أن يتحمل مسؤولياته التاريخية، والعمل على:
✅ فتح المعابر الإنسانية فورًا لإدخال المساعدات.
✅ إدانة جرائم الاحتلال أمام المحافل الدولية.
✅ محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة على الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
ختامًا: جرائم الاحتلال لن تُسقط حق الفلسطينيين
أكد الأزهر الشريف أن هذه الجرائم لن تُثني الفلسطينيين عن الصمود والمقاومة، وأنه مهما حاول الاحتلال الصهيوني فرض المعاناة والتجويع، فلن يتمكن من إلغاء حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه. كما دعا الأزهر الأمة الإسلامية إلى الوقوف صفًا واحدًا لدعم أهل غزة وكسر هذا الحصار الجائر.
🔴 ما رأيك في صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجريمة؟ شاركنا وجهة نظرك في التعليقات! 💬👇
التعليقات