افتتاح معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في طوكيو بحضور وزير السياحة وعمدة المدينة

افتتح شريف فتحي، وزير السياحة والآثار المصري، مع يوريكو كويكي، عمدة طوكيو، معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في محطته السادسة بالعاصمة اليابانية طوكيو، في احتفالية ضخمة بحضور العديد من الشخصيات العامة، والوزراء، ورجال الأعمال، والمهتمين بمجالات السياحة والآثار. كما شهد الافتتاح حضور السفير محمد أبو بكر، سفير مصر في اليابان، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في المجال السياحي والفني.

كلمة الوزير وأهداف المعرض

خلال كلمته، أكد شريف فتحي على أهمية هذا المعرض كرمز للتعاون الوثيق بين مصر واليابان، مشيرًا إلى أنه يمثل عامل جذب للسياحة اليابانية إلى مصر، ويعزز الفهم العميق للحضارة المصرية العريقة. كما تحدث عن التنوع السياحي في مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إبراز هذا التنوع ليكون المقصد السياحي المصري من بين الأكثر تنوعًا في العالم.

جولة المعرض

خلال الافتتاح، قام وزير السياحة وعمدة طوكيو بجولة داخل المعرض حيث استمعوا لشرح مفصل حول القطع الأثرية المعروضة، وتفقدوا أيضًا منطقة البازارات التي تبيع الهدايا التذكارية والمستنسخات الأثرية. كما قام شريف فتحي بتفقد الجناح السياحي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الذي يتضمن مواد دعائية، أفلام ترويجية، وخرائط سياحية باللغة اليابانية.

إضافة لتجربة الواقع الافتراضي

كما قدم المعرض تجربة الواقع الافتراضي، حيث تمكن الزوار من الاستمتاع برحلة افتراضية إلى معبدي أبو سمبل عبر نظارات إلكترونية مخصصة، مما أتاح لهم فرصة اكتشاف تاريخ المعابد والتعرف على التماثيل والنقوش المعمارية الفريدة.

مقتنيات المعرض

يضم المعرض 180 قطعة أثرية، من بينها تابوت الملك رمسيس الثاني، وعدد من القطع من المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية. تتنوع القطع بين التماثيل، الحلي، أدوات التجميل، واللوحات، وتستعرض جوانب من الحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر.

نجاحات المعرض في محطاته السابقة

حقق المعرض نجاحًا كبيرًا في محطاته السابقة، حيث جذب نحو 600 ألف زائر في باريس و500 ألف زائر في سيدني، ويتوقع أن يحقق في طوكيو أعدادًا أعلى نظرًا لاهتمام الشعب الياباني بالحضارة المصرية.

خاتمة

يعد هذا المعرض أحد أبرز الفعاليات التي تسهم في تعزيز العلاقات بين مصر واليابان، ويعد خطوة كبيرة نحو تعزيز السياحة الثقافية، كما يعكس مدى التنوع الثقافي الذي تقدمه مصر للعالم.