نصائح فعّالة للحفاظ على صحة الكبد من د. كريم درويش – استشاري أمراض الباطنة والكبد والمناظير
احمِ كبدك قبل فوات الأوان: 10 نصائح فعّالة من د. كريم درويش للحفاظ على صحة الكبد
حافظ على نظام غذائي متوازن
النظام الغذائي هو المفتاح الأول لصحة الكبد. تناول الأطعمة الطازجة والمطهوة في المنزل قدر الإمكان.
احرص على أن تحتوي وجباتك على الخضروات الورقية، البروتينات الصحية مثل السمك والدجاج المشوي، والحبوب الكاملة مثل الشوفان والقمح الكامل.
قلّل من تناول الدهون المشبعة الموجودة في المقليات والوجبات السريعة، واستبدلها بزيوت صحية مثل زيت الزيتون.
كما ينصح د. كريم بتقليل استهلاك السكر الأبيض والمشروبات الغازية لأنها تسبب تراكم الدهون على الكبد.
تجنّب الإفراط في الأدوية والمكملات
من الأخطاء الشائعة تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، خصوصًا المسكنات التي تحتوي على مادة “الباراسيتامول”.
فالكبد هو العضو الذي يقوم بتكسير الأدوية، والإفراط فيها يؤدي إلى تلف خلاياه.
كما يجب الحذر من المكملات العشبية أو منتجات التنحيف غير المصرح بها، لأنها قد تحتوي على مواد سامة للكبد.
احرص على شرب الماء بانتظام
الماء هو الوسيلة الطبيعية لمساعدة الكبد على طرد السموم من الجسم.
اشرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، وابدأ يومك بكوب من الماء الفاتر قبل تناول الطعام.
تجنب المشروبات الغازية والعصائر الصناعية التي ترهق الكبد وتزيد من مقاومة الأنسولين.
ابتعد عن التدخين والكحوليات
التدخين والكحول من أخطر العادات التي تؤدي إلى تلف الكبد.
فالكحوليات تسبب التهابًا مزمنًا بالكبد قد يتطور إلى تليف أو فشل كبدي، بينما يسبب التدخين زيادة في الجذور الحرة التي تضعف مناعة الكبد.
الإقلاع عن هذه العادات ليس فقط يحسن صحة الكبد، بل يعزز صحة القلب والرئتين أيضًا.
مارس الرياضة بانتظام
النشاط البدني المنتظم يحافظ على وزن صحي ويقلل من دهون الكبد.
لا تحتاج إلى تمارين شاقة، فالمشي السريع لمدة نصف ساعة يوميًا كافٍ لتنشيط الدورة الدموية ودعم عمل الكبد.
كما أن ممارسة اليوغا أو التأمل تساعد في تقليل التوتر، وهو عامل غير مباشر يؤثر على وظائف الكبد.
تجنّب العدوى الفيروسية
تعد فيروسات الكبد مثل A وB وC من أكثر أسباب أمراض الكبد انتشارًا.
احرص على أخذ اللقاحات المتاحة ضد التهاب الكبد A وB، وتجنب استخدام الأدوات الشخصية المشتركة مثل شفرات الحلاقة وفرش الأسنان.
عند السفر، تأكد من نظافة الطعام والماء لتفادي انتقال العدوى.
انتبه للدهون على الكبد
مرض الكبد الدهني أصبح من أكثر الأمراض شيوعًا في العقود الأخيرة بسبب قلة الحركة وزيادة الوزن.
هذا المرض صامت في بدايته، لكنه قد يتطور إلى تليف إذا لم يُعالج.
يوصي د. كريم درويش بمتابعة نسبة الدهون في الكبد من خلال الفحوصات الدورية، والالتزام بنظام غذائي صحي قليل الدهون والسكريات.
احصل على قسط كافٍ من النوم
أثناء النوم، يقوم الكبد بعمليات التجديد والتخلص من السموم.
قلة النوم تُرهق الكبد وتؤدي إلى اضطراب الهرمونات وارتفاع الدهون في الدم.
احرص على نوم متواصل من 6 إلى 8 ساعات ليلًا في غرفة هادئة وجو مريح.
قم بالفحوصات الدورية لوظائف الكبد
حتى في حال عدم وجود أعراض، يجب إجراء تحليل وظائف الكبد مرة على الأقل سنويًا.
هذه التحاليل تساعد في اكتشاف أي خلل مبكرًا قبل تفاقم الحالة.
كما يمكن للطبيب متابعة مؤشرات مثل إنزيمات الكبد ونسبة الصفراء لتقييم الأداء العام للكبد.
احرص على المتابعة مع طبيب مختص
لا تعتمد على التشخيص الذاتي أو وصفات الإنترنت.
الكبد عضو حساس، وأي خلل في وظائفه يحتاج إلى تقييم دقيق من متخصص في أمراض الكبد والجهاز الهضمي.
المتابعة مع استشاري كبد تساعدك على تجنب المضاعفات وتحافظ على صحتك العامة.
الخاتمة
الكبد هو صمام الأمان لصحتك، واهتمامك به اليوم هو استثمار في عمرك وجودة حياتك.
الوقاية تبدأ من وعيك، فكل عادة صحية تمارسها تُسهم في تقوية كبدك وحمايته من الأمراض.
التزم بالنصائح السابقة وراجع الطبيب بانتظام، فالكشف المبكر هو طريقك لحياة خالية من المتاعب.
عن الطبيب
د. كريم درويش
استشاري أمراض الباطنة والكبد والمناظير.
حاصل على دراسة مكافحة وعلاج أمراض الكبد بجامعة كيوشو – اليابان،
وزمالة مناظير المعدة والقولون التشخيصية والعلاجية.
متخصص في علاج أمراض الكبد، ارتفاع الصفراء، الكبد الدهني، الفيروسات الكبدية، وحالات التليف،
بالإضافة إلى مناظير القنوات المرارية وتركيب بالون المعدة للتخسيس.
