أسرة ضحايا واقعة أطفال الهرم تنفي اتهامات العلاقة المشبوهة وتؤكد براءة الأم
قضية أطفال اللبيني هرم.. الأسرة تدافع عن الأم وتكشف الحقيقة الكاملة
 
						سيطرت حالة من الحزن والذهول على أسرة ضحايا واقعة أطفال اللبيني هرم، بعد أن تلقت الأسرة خبر مقتل الأم وأطفالها الثلاثة على يد المتهم الذي اعترف بجريمته.
لكن رغم الاعترافات الصادمة، رفضت الأسرة بشكل قاطع الرواية التي تتحدث عن وجود علاقة مشبوهة بين الأم والجاني، مؤكدين أن هذه الادعاءات افتراءات لتشويه سمعة الفقيدة بعد وفاتها.
فهل كانت هناك علاقة بالفعل بين الأم والمتهم؟
وما حقيقة ما قالته الأسرة عن سلوك ابنتهم؟
الإجابات جاءت واضحة من أقارب الضحايا الذين تحدثوا بمرارة للدفاع عن شرف فقيدتهم.
تفاصيل واقعة أطفال اللبيني هرم
تعود تفاصيل الواقعة إلى جريمة مأساوية شهدتها منطقة اللبيني بالهرم، حيث تم العثور على الأم وأطفالها الثلاثة متوفين داخل شقتهم في ظروف غامضة، قبل أن يتم ضبط المتهم الذي اعترف بارتكاب الجريمة.
ورغم إقراره بالقتل، إلا أنه حاول تبرير جريمته بادعاءات عن علاقة غير مشروعة بينه وبين الأم، وهو ما اعتبرته الأسرة محاولة يائسة لتبرير فعلته.
وبحسب تقارير صحفية، فإن الأسرة رفضت هذه المزاعم بشدة، مشيرة إلى أن الأم كانت ملتزمة دينيًا ومنتقبة وتعيش حياة هادئة، ولم يكن لها أي سلوك مخالف لما هو معروف عنها في محيطها الاجتماعي.
شهادة أسرة الضحايا: الأم كانت ملتزمة وتعلّم أبناءها القرآن
أكدت أسرة الأم الضحية أن ما يُتداول عن سلوكها أو علاقاتها المزعومة عارٍ تمامًا من الصحة.
وقال أحد أقارب والد الأطفال إن الراحلة كانت تحفظ أبناءها القرآن الكريم وتحرص على تربيتهم تربية دينية سليمة، وكانت تعمل لتوفير احتياجاتهم بعد انفصالها عن زوجها لفترة قصيرة.
وأضاف أن الخلافات الأسرية الأخيرة كانت نزاعًا منزليًا بسيطًا لا يرقى لأن يتحول إلى مأساة، وأن الجاني اختلق قصصًا لتبرير جريمته أمام الرأي العام.
كما أوضحت الأسرة أن الأم كانت تحظى باحترام جيرانها ومعارفها، ولم يُعرف عنها سوى التدين والخلق الحسن، وأن ما حدث هو “جريمة شنيعة أودت بحياة أسرة بأكملها”.
أقوال جد الأطفال الثلاثة: ابنتي بريئة والمتهم كاذب
من جانبه، خرج جد الأطفال الثلاثة عن صمته، مؤكدًا أن ما قاله القاتل لا يمتّ للحقيقة بصلة، وأنه يحاول فقط تشويه سمعة ابنته بعد أن قتلها بدم بارد.
وقال في تصريحاته: “ابنتي كانت امرأة صالحة، ترتدي النقاب، وملتزمة دينيًا، تعمل وتساعد زوجها في تربية أولادها، ولم يعرف عنها أحد أي شيء يسيء إليها”.
وأوضح أن ابنته كانت تصطحب أبناءها إلى دار لتحفيظ القرآن الكريم بانتظام، وأن الجميع يشهد لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.
وأكد أن المتهم يحاول الكذب لتخفيف العقوبة عن نفسه، لكنه لن ينجح في تلويث سمعة من فارقت الحياة ببراءة ونقاء.
رد الأسرة على رواية المتهم
قال أفراد الأسرة إن ما ورد في اعترافات الجاني أمام جهات التحقيق مجرد افتراءات، الهدف منها تشويه صورة الضحايا والتأثير على الرأي العام.
وأضافوا أنهم يثقون في العدالة والقضاء المصري، وأن الحق سيعود لابنتهم وأطفالها الأبرياء الذين دفعوا ثمنًا باهظًا لجريمة لا مبرر لها.
وأشار أحد الأقارب إلى أن “المتهمة الوحيدة في هذه القصة هي ضمير القاتل الذي لم يرحم أمًا بريئة ولا أطفالًا لا ذنب لهم”، مؤكدًا أن الأسرة لن تصمت حتى تتحقق العدالة الكاملة.
التحقيقات الجارية وقرارات النيابة
كشفت النيابة العامة عن تفاصيل التحقيق في الواقعة، مؤكدة إصدار قرار رسمي بشأن جثامين الأم وأطفالها الثلاثة بعد انتهاء التشريح الطبي، تمهيدًا لتسليمهم إلى ذويهم للدفن.
كما أمرت النيابة بحبس المتهم على ذمة القضية بعد أن اعترف بوضع السم في طعام الضحايا، في جريمة هزّت الرأي العام المصري خلال الأيام الماضية.
وتنتظر الأسرة استكمال التحقيقات النهائية التي ستحدد ملابسات الجريمة بالكامل، وتكشف الدوافع الحقيقية وراء ارتكابها.

أسئلة شائعة حول واقعة أطفال الهرم
هل ثبت وجود علاقة بين الأم والمتهم كما زعم؟
لا، جميع أفراد الأسرة نفوا تمامًا هذه الادعاءات، وأكدوا أنها محض افتراء من القاتل لتبرير جريمته.
ما موقف النيابة من تصريحات الأسرة؟
النيابة ما زالت تواصل التحقيق، لكن لم تثبت أي علاقة غير شرعية حتى الآن، والتحقيقات تركز على تفاصيل الجريمة نفسها.
كيف كانت حياة الأم قبل الحادث؟
وفقًا للأسرة، كانت الأم ملتزمة دينيًا، منتقبة، وتُدرّس أبناءها القرآن الكريم، وتعمل لتوفير احتياجاتهم.
هل تم تحديد موعد الدفن؟
نعم، بعد صدور تصريح الدفن من النيابة، تم تسليم الجثامين للأسرة لإتمام مراسم الدفن والعزاء.
خاتمة
تظل قضية أطفال الهرم من أبشع الجرائم التي شهدها المجتمع المصري مؤخرًا، لكنها أيضًا كشفت حجم المعاناة الإنسانية التي تعيشها الأسر بعد انتشار الشائعات.
وبينما تسعى العدالة لكشف الحقيقة كاملة، تبقى كلمات الجد مؤثرة: “ابنتي بين يدي الله، ويكفيني أن الله يعلم براءتها.”
سؤال للزائر
هل ترى أن وسائل الإعلام يجب أن تُقيّد نشر اعترافات المتهمين حتى تثبت التحقيقات حقيقتها؟ شاركنا رأيك في التعليقات.




